عقدة نقص؟...

التحري | | Monday, April 22, 2024 3:04:23 PM


تتساقط أوراق قيادات ومسؤولي التيار الوطني الحر واحدة تلو الأخرى، إذ لا يتحمل جبران باسيل وجود أي شخص داخل التيار يمكن أن يكون له حضور سياسي متميز عنه. قد حول جبران التيار إلى مؤسسة عائلية، يطرد منها من يشاء، متحاميًا بغطاء غير محدود من الرئيس الأسبق ميشال عون.

يتفهم عضو سابق في التيار أفعال جبران، وبالرغم من اعتباره هذه التصرفات طريقًا نحو النهاية لتيار سياسي قام على تضحيات ونضال مئات الشباب. يعاني رئيس التيار من عقدة نقص بالغة تجاه قدامى المناضلين في التيار، فليس له تاريخ نضالي، وغاب عن سجله الإنجازات الوطنية رغم كل ما وصل إليه من مراكز. جاءت رئاسته للتيار بحكم مصاهرته للرئيس ميشال عون، لتتحول مسارات العمل والنضال إلى المناكفات والنكايات السياسية داخل التيار وعلى المستوى الوطني، وذلك بحكم تفريغ التيار من المناضلين الشغيلة.

ويختم العضو السابق بأن التيار يعاني اليوم من عقدة نقص تتحكم بتصرفات رئيسه، وتنسحب هذه العقدة على القضايا المسيحية والوطنية. وصل جبران إلى قناعة أن كل ما جمعه من أموال مشبوهة من صفقات الفساد لم تستطع أن تعطيه هيبة ولا قيمة مضافة للتيار، مما جعله يحيط نفسه بمجموعة من المُطبلين، الذميين و المنتفعين من صفقاته.

بحث

الأكثر قراءة