بقلم مارون واكيم

بَعيدًا عَن الإنتماءات الحزبيّة والزّبائنيّة والشّخصيّة نسألُ عن إحترام صَوت وَتَمْثيل ذَوي الإحْتياجات الخاصّة. أين دَوْر أهَمّ شريحة إجتماعيّة في الإنتخابات؟
هل هُنالك من يهتم بما يعيقهم نفسيًّا ومعنويًّا وجسديًّا للوصول إلى صناديق الإنتخابات وعن ما بعد هذه المرحلة؟ هل هناك من يَسأل عن كرامتهم الإنسانيّة أم إنّهم مجرّد أكياس تُحمل لتضع صوتها في صندوق الإقتراع؟
فالّلافت أن ليس هناك من يعتبر وجودهم الإنساني والفكري إذ إنَّهم لا يُحاوَرون ولا يُسألون عن رأيهم في الإنتخابات وما بعدها كأنّهم أشخاص لا فعّاليّة ولا حول ولا قوَّة لهم.
ألا يَحقُّ لهم بمن يُمثِّلُهم؟
لا وألف لا أيُّها السّادة! لن نقبل بترك ضمائركم نائمة بعد اليوم!
إنّنا نستحق أن نُعامل كقيمة إنسانيّة، ولا كأيِّ إنسان بل كأفراد فعّالة، مجتمعها بحاجةٍ لها.
ثقوا بأنَّ هذا الواقع سيُقلق مضاجعكم وضمائركم.