بالفيديو: الصحافية مريم مجدولين اللحام عن ناقلات النفط الإيرانية: هي "ناقلات طروادة"!

التحري | | Thursday, September 16, 2021 4:01:21 PM


في مداخلة لمديرة موقع التحري الصحافية مريم مجدولين اللحام خلال نشرة الأخبار على قناة بي بي سي عربي، وصفت بأنها "ناقلات طروادة، من خارجها تبدو كهدية انتصار جميلة وفي داخلها تغلغل لمحتل فارسي في نهار مشؤوم" وأكملت "أولاً لا بد من الإشارة إلى أن حزب الله قد استفاض بموضوع الحظوة والحملة الإعلانية وحفل الاستقبال الخاص بناقلات النفط (التي لم تصل الى مرفأ بيروت كما هدد وتوعد امين عام حزب الله حسن نصر االله) إلى حد انتاج أفلام بوليوودية قصيرة وأناشيد وكتابة مقالات يومية، زرعت في نفوس الناس خيالاً أن "حل أزمة الطوابير" قادم وأن إيران "المخلّصة" ستنقذ الشعب اللبناني أجمع من الذل الذي تسبب به "الحصار الأميركي وعملاءه في لبنان" على حد تعبيرهم. وهو ما فعلياً قد كبّر عن غير قصد توقعات الناس ورفع من الآمال إلى حد لا يمكنه تلبيته فعلياً. واليوم يقف الحزب مأزوماً بل وقع في حفرة حفرها لنفسه. فالكل يعلم أن هذه الناقلات لن تكون حبل النجاة ولا العصا السحرية المنتظرة التي ستخفف النقص الحاد الذي يعاني منه لبنان. ناهيك عن كونها تعزز التفرقة والفيدرالية والتقوقع المذهبي ولا تقوم إلا بعزل البيئة الداعمة له عن لبنانيتهم لماذا أقول ذلك لأنه وزع حزب الله بطاقات استفادة حصريّة مدوّن عليها عبارة "بطاقة الوعد الصادق الخاصة بنفط الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وهي عبارة عن "بونات عالسعر المدعوم" – أي ليست مجانية - يتم إعطاؤها حصراً لأشخاص معينين في الدوائر التابعة انتخابياً للثنائي الشيعي، أما نقاط البيع فقد حُدد منها المحطات المحسوبة على حزب الله كمحطات الأمانة والأيتام" ثم تساءلت اللحام "انا لدي سؤال وان كانت الاجابة بـ"نعم" سأستاذن منكم الآن واذهب للمشاركة بالاحتفالات،" مضيفة "هل أنا كمواطنة لبنانية أستطيع الآن التوجه الى اي محطة وقود دون الوقوف في طابور ذل لأشتري الكمية التي أريد وفي أي وقت أردت كما يفترض أن يكون الأمر في وضع طبيعي؟ وهل الكميات المحتفل بها على قدر هذا الاحتفال؟".
وعن رأي الحكومة في الأمر، اعتبرت اللحام أن الحكومة الحالية هي بالفعل حكومة حزب الله وبالتالي "لن تصدر أي تصريح ليس في صالح الحزب". لا بل أن "هناك بعض من اللبنانيين الذين لا يصدقون اسلوب الدهاء والبروباغاندات الاعلامية لحزب الله ويذهبون إلى حد الاعتقاد بأن الوقود الموزع هو نفس المواد المدعومة المهربة عبر الحدود البرية."
ولمشاهدة فيديو المداخلة كاملا:

بحث

الأكثر قراءة